أنفلونزا الخنازير.. انكشاف البيزنس والأوهام
٣٠/ ١/ ٢٠١٠
شائعات كثيرة أحاطت به مع بداية ظهوره، وقبل الإعلان عن وجوده فى مصر. ومع أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازيز «A H١N١» سرعان ما أصبح وباء عالمياً، وأصبح الخوف منه أسرع فى انتشاره بين الناس من المرض نفسه، ما بين ارتداء الكمامات وغرف عزل وكاميرات حرارية لفرز الحالات المصابة.
ومع بدء انتشاره عالمياً، بدأ الخوف والفزع يتسرب إلى نفوس المصريين إذا ما تسرب الفيروس إلى داخل مصر. وعندما حدث ذلك بالفعل، ذاع صيت عقار «التاميفلو»- اللقاح المضاد للفيروس- والذى وصل سعره إلى ٥٠٠ جنيه فى بعض الصيدليات، وهو ما اعتبره الكثيرون «بيزنس» لشركات الأدوية التى كانت الرابح الأكبر منه منذ الوهلة الأولى.
ووسط اتهامات للحكومة بإهدار المال العام تحت قبة البرلمان، ظل بعض خبراء المناعة يؤكدون أن الفيروس ينتمى إلى سلالة ضعيفة، واصفين الضجة المثارة حوله بـ«المفتعلة»، وأكدوا صحة كلامهم بانخفاض نسبة الوفيات من الحالات المصابة، وتراجع القرارات الحكومية كالكشف الطبى فى المطارات وغيرها من الإجراءات التى اتبعتها فى بداية ظهور المرض للوقاية منه.
ومن جانبه، أكد أعضاء نقابة الصيادلة أن المرض «وهم» كبير سقطت معه مصر ضحية لمنظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية التى فازت بنصيب الأسد من تلك الأزمة، لكن الصحة العالمية نفت ذلك فى إشارة منها إلى أن سبب الشائعة هو بعض الدول التى خسرت اقتصاديا بسبب شرائها كميات كبيرة من العقار.
٣٠/ ١/ ٢٠١٠
شائعات كثيرة أحاطت به مع بداية ظهوره، وقبل الإعلان عن وجوده فى مصر. ومع أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازيز «A H١N١» سرعان ما أصبح وباء عالمياً، وأصبح الخوف منه أسرع فى انتشاره بين الناس من المرض نفسه، ما بين ارتداء الكمامات وغرف عزل وكاميرات حرارية لفرز الحالات المصابة.
ومع بدء انتشاره عالمياً، بدأ الخوف والفزع يتسرب إلى نفوس المصريين إذا ما تسرب الفيروس إلى داخل مصر. وعندما حدث ذلك بالفعل، ذاع صيت عقار «التاميفلو»- اللقاح المضاد للفيروس- والذى وصل سعره إلى ٥٠٠ جنيه فى بعض الصيدليات، وهو ما اعتبره الكثيرون «بيزنس» لشركات الأدوية التى كانت الرابح الأكبر منه منذ الوهلة الأولى.
ووسط اتهامات للحكومة بإهدار المال العام تحت قبة البرلمان، ظل بعض خبراء المناعة يؤكدون أن الفيروس ينتمى إلى سلالة ضعيفة، واصفين الضجة المثارة حوله بـ«المفتعلة»، وأكدوا صحة كلامهم بانخفاض نسبة الوفيات من الحالات المصابة، وتراجع القرارات الحكومية كالكشف الطبى فى المطارات وغيرها من الإجراءات التى اتبعتها فى بداية ظهور المرض للوقاية منه.
ومن جانبه، أكد أعضاء نقابة الصيادلة أن المرض «وهم» كبير سقطت معه مصر ضحية لمنظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية التى فازت بنصيب الأسد من تلك الأزمة، لكن الصحة العالمية نفت ذلك فى إشارة منها إلى أن سبب الشائعة هو بعض الدول التى خسرت اقتصاديا بسبب شرائها كميات كبيرة من العقار.