سيناقش المجلس الدولي لكرة القدم الذي يضع قوانين اللعبة استخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى وقيام اللاعبين بحركة خداع قبل تسديد ركلات الجزاء وإضافة مساعدين للحكم خلف المرميين في اجتماعه الذي سيعقد في مارس اذار المقبل.
ووفقا لبرنامج الاجتماع الذي كشف عنه الاتحاد الدولي (الفيفا) اليوم الجمعة سيدرس المجلس الدولي أيضا اجراء تغييرات على قواعد علاج اللاعبين المصابين وسيناقش وضع حد للطرد المباشر للاعبين الذين يمنعون المنافس من فرصة تسجيل هدف.
وازدادت الضغوط من أجل السماح باستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى خاصة بعد واقعة لمس تييري هنري الكرة باليد خلال مباراة فاصلة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بين فرنسا وايرلندا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ولمس هنري الكرة بيده مرتين قبل أن تسجل فرنسا هدفا حاسما في المواجهة التي فازت بها 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب لكن الحكم لم يشاهد الواقعة.
وسيناقش المجلس الدولي لكرة القدم أيضا التجربة التي شهدتها مباريات كأس الرابطة الاوروبية للاندية هذا الموسم حيث تم وضع مساعد حكم إضافي خلف كل مرمى من أجل مساعدة الحكم الرئيسي على تحديد الأخطاء التي تحدث داخل منطقة الجزاء.
وبرزت قضية القيام بحركات خداع قبل تسديد ركلات الجزاء - وهو أمر مسموح حاليا إلا اذا اعتبرها الحكم سوء سلوك - بعد واقعة خلال نهائيات كأس الأمم الافريقية الشهر الماضي.
وانتاب الغضب فوزي شاوشي حارس مرمى منتخب الجزائر بعدما قام حسني عبد ربه لاعب منتخب مصر بحركة خداع قبل أن يسدد بنجاح ركلة جزاء احتسبت لفريقه وجذب الحكم من قميصه ونطحه قبل أن يبعده زملائه.
وعوقب الحكم كوفي كودجا بالايقاف لعدم طرده شاوشي بعد هذه الواقعة رغم أن حارس مرمى الجزائر طرد لحصوله على الانذار الثاني في وقت لاحق من اللقاء الذي انتهى بفوز مصر 4-صفر في الدور قبل النهائي للبطولة.
وستتم أيضا مناقشة الطرد المباشر للاعبين الذين يمنعون منافس من فرصة تسجيل هدف عن طريق ارتكاب خطأ أو لمس الكرة باليد.
وقال المجلس الدولي لكرة القدم إن الوضع الحالي يتضمن " عقوبة ثلاثية" وهي احتساب ركلة جزاء والبطاقة الحمراء والايقاف.
وأكد المجلس أنه سيدرس اجراء تعديل في القواعد التي تتطلب علاج اللاعبين المصابين خارج الملعب.
ويقترح المجلس منح استثناء اذا كانت الاصابة جراء خطأ حدث أثناء اللعب عن طريق منافس.
وقال المجلس الدولي "القانون وضع من أجل منع إضاعة الوقت أو توقف اللعب. بشكل عام لم يثبت ذلك نجاحا."
وأضاف "وبالإضافة الى ذلك يقع ضرر على نحو غير عادل على الفريق الذي يتعرض لخطأ عن طريق إبعاد لاعبه وهو ما يؤدي في بعض الأحيان الى ابطال تأثير قرار الحكم."
ووفقا لاقتراح اخر سيدخل حاملو المحفة الى الملعب فقط في حالة استدعاء الحكم لهم. وحاليا يدخل حاملو المحفة في كل مرة يتطلب الأمر دخول الطبيب للملعب.
وتأسس المجلس الدولي لكرة القدم عام 1886 وهو الجهة التي تضع قوانين كرة القدم وهو مؤلف من اتحادات كرة القدم في انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية ولكل منهم صوت بالاضافة لأربعة أصوات للفيفا. ويجب الحصول على 75 بالمئة من الأصوات من أجل تطبيق أي اقتراح.
وسيعقد المجلس الدولي اجتماعه في السادس من مارس اذار في زوريخ.
ووفقا لبرنامج الاجتماع الذي كشف عنه الاتحاد الدولي (الفيفا) اليوم الجمعة سيدرس المجلس الدولي أيضا اجراء تغييرات على قواعد علاج اللاعبين المصابين وسيناقش وضع حد للطرد المباشر للاعبين الذين يمنعون المنافس من فرصة تسجيل هدف.
وازدادت الضغوط من أجل السماح باستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى خاصة بعد واقعة لمس تييري هنري الكرة باليد خلال مباراة فاصلة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بين فرنسا وايرلندا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ولمس هنري الكرة بيده مرتين قبل أن تسجل فرنسا هدفا حاسما في المواجهة التي فازت بها 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب لكن الحكم لم يشاهد الواقعة.
وسيناقش المجلس الدولي لكرة القدم أيضا التجربة التي شهدتها مباريات كأس الرابطة الاوروبية للاندية هذا الموسم حيث تم وضع مساعد حكم إضافي خلف كل مرمى من أجل مساعدة الحكم الرئيسي على تحديد الأخطاء التي تحدث داخل منطقة الجزاء.
وبرزت قضية القيام بحركات خداع قبل تسديد ركلات الجزاء - وهو أمر مسموح حاليا إلا اذا اعتبرها الحكم سوء سلوك - بعد واقعة خلال نهائيات كأس الأمم الافريقية الشهر الماضي.
وانتاب الغضب فوزي شاوشي حارس مرمى منتخب الجزائر بعدما قام حسني عبد ربه لاعب منتخب مصر بحركة خداع قبل أن يسدد بنجاح ركلة جزاء احتسبت لفريقه وجذب الحكم من قميصه ونطحه قبل أن يبعده زملائه.
وعوقب الحكم كوفي كودجا بالايقاف لعدم طرده شاوشي بعد هذه الواقعة رغم أن حارس مرمى الجزائر طرد لحصوله على الانذار الثاني في وقت لاحق من اللقاء الذي انتهى بفوز مصر 4-صفر في الدور قبل النهائي للبطولة.
وستتم أيضا مناقشة الطرد المباشر للاعبين الذين يمنعون منافس من فرصة تسجيل هدف عن طريق ارتكاب خطأ أو لمس الكرة باليد.
وقال المجلس الدولي لكرة القدم إن الوضع الحالي يتضمن " عقوبة ثلاثية" وهي احتساب ركلة جزاء والبطاقة الحمراء والايقاف.
وأكد المجلس أنه سيدرس اجراء تعديل في القواعد التي تتطلب علاج اللاعبين المصابين خارج الملعب.
ويقترح المجلس منح استثناء اذا كانت الاصابة جراء خطأ حدث أثناء اللعب عن طريق منافس.
وقال المجلس الدولي "القانون وضع من أجل منع إضاعة الوقت أو توقف اللعب. بشكل عام لم يثبت ذلك نجاحا."
وأضاف "وبالإضافة الى ذلك يقع ضرر على نحو غير عادل على الفريق الذي يتعرض لخطأ عن طريق إبعاد لاعبه وهو ما يؤدي في بعض الأحيان الى ابطال تأثير قرار الحكم."
ووفقا لاقتراح اخر سيدخل حاملو المحفة الى الملعب فقط في حالة استدعاء الحكم لهم. وحاليا يدخل حاملو المحفة في كل مرة يتطلب الأمر دخول الطبيب للملعب.
وتأسس المجلس الدولي لكرة القدم عام 1886 وهو الجهة التي تضع قوانين كرة القدم وهو مؤلف من اتحادات كرة القدم في انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية ولكل منهم صوت بالاضافة لأربعة أصوات للفيفا. ويجب الحصول على 75 بالمئة من الأصوات من أجل تطبيق أي اقتراح.
وسيعقد المجلس الدولي اجتماعه في السادس من مارس اذار في زوريخ.